منصة Xina AI الأردنية تجمع تمويلا بقيمة مليون دولار ضمن جولة تمويلية مبدئية


منصة Xina AI الأردنية تجمع تمويلا بقيمة مليون دولار ضمن جولة تمويلية مبدئية

جمعت شركة Xina AI الأردنية الناشئة والتي تدير منصة للذكاء الإصطناعي تمويلا بقيمة بلغت 1 مليون دولار ضمن جولة تمويل مبدئية قادها مثمرون ملاك من الأردن ومكتب عائلي من قطر لتمثل فرصة يمكنها دفع توسع الشركة الناشئة التي تتخذ من العاصمة عمان مقرا رئيسيا لها في السوق السعودية وفي الإمارات العربية المتحدة وقطر وتنمية أعمالها القائمة.

تأسست شركة "زينا اي آي" Xina AI لتكنولوجيا المعلومات والخدمات في الأردن في العام 2020 على يد المؤسس والرئيس التنفيذي الحالي "ساري حويطات" حيث تعتبر أول منصة تشغل مساعدا صوتيا تفاعليا وروبوت دردشة باللغة العربية في العالم بإستخدام الذكاء الإصطناعي وفهم اللغة الطبيعية بهدف رقمنة وظائف الدعم للعملاء كما تستهدف الشركة بناء علاقات أقوى مع العملاء وتوفير دعم أفضل وأسرع و أعلى جودة لهم من خلال تطوير النماذج التقليدية لخدمة العملاء بناء على قدرات الذكاء الإصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML).

حيث تم تطوير وتصميم منصة Xina AI للتكامل مع جميع القنوات الهاتفية والرقمية و الإتصالات السلكية واللاسلكية لتزويد العملاء بخدمة تتوفر في كل مكان وعلى مدار الساعة كامل أيام الأسبوع كما تعمل على تحرير الوكلاء القيمين للعملاء من المهام المتكررة والتقليدية التي يمكن للروبوت القيام بها حتى يتمكنوا من تركيز الجهود على دفع عجلة النجاح لأعمالهم ونموها.

يذكر أن هذه الجولة التمويلية تأتي بعد فترة وجيزة من حصول شركة Leena AI للذكاء الإصطناعي في المنطقة على جولة تمويلية أخرى بقيمة 30 مليون دولار أمريكي ما يظهر التوجه المتنامي للإستثمارات في المنطقة العربية نحو التكنولوجيات المبتكرة والمتطورة التي تتركز على تطوير إمكانات الشركات وأنظمة العمل العربية بشكل أوسع.

بشكل عام، تسعى شركة Xina AI إلى تحسين دقة الخوارزميات المستخدمة في فهم اللغات الطبيعية ودعم خوارزميات فهم اللغة العربية (عبر الذكاء الإصطناعي للمساعدات الذكية) بمختلف لهجاتها بما في ذلك العامية المصرية ولهجات دول الخليج العربي بالإضافة إلى توفير واجهات برمجية متطورة يمكنها أن تتيح للمطورين العرب تخصيص حالات الإستخدام الخاصة بهم عبر التطبيقات المستخدمة وذلك طبعا من خلال تطوير التحدث باللغة العربية عبر إستخدامها للذكاء الإصطناعي بما يمكنه أن يساعد على حل الفروقات الدقيقة في اللهجات المستخدمة من متحدث إلى آخر و من خلال دراسة وتحليل التفضيلات اللغوية والسلوكية المحلية بهدف تحسين تجربة العملاء الناطقين باللغة العربية.






إقرأ أيضا:
أحدث أقدم